تهدف شركة بتروتريتمنت الى انشاء مجموعة من محطات المعالجة فى تجمعات مواقع الشركات البترولية والغازية
أولاً: مشروع بيئى تنموى لاقامة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى الملوث للبيئة ناتج حفر آبار الغاز والبترول بمنطقة قناة السويس :
بالإشارة الى الموضوع عاليه والذى يعتبر احد اهم اهداف المحافظة على البيئة والصحة العامة والداعم للمشروعات ذات الطابع التنموى والتى تهدف الى مقاومة كافة اوجه التلوث البيئي ، فانه قد تم تخصيص قطعة ارض فى حدود ثلاثة افدنة(13200م2) بالمدينة الصناعية بمدينة القنطرة شرق تطل على محور قناة السويس وذلك لإقامة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى ناتج حفر وتشغيل آبار الغاز والبترول بسيناء ومدن القناة حيث ينتج عن عملياتها مياه مختلطة بالجازولين والزيوت والمتكثفات مما يتطلب معه المعالجة للوصول بالمياه الى درجة من المعالجة والتنقية والتى تسمح معها صرفها وفقاً للقياسات والنسب العلمية الواردة بالقوانين الدولية للبيئة .
حيث تقوم الشركات حالياً بالتخلص من مياه الصرف الصناعى بطرق غير آمنة وذلك لعدم توافر محطات للمعالجة بتلك المناطق، او بالتخلص من مياهها بصورة غير قانونية وغير صحية مما يعرض الصحة العامة لبعض المواطنين لأخطار امراض الكبد والكلى والسرطان كنتيجة طبيعية لتعرض المياه الجوفية (ثروة مصر من المياه ) للتلوث الناتج عن تسرب المياه الملوثة للتربة والمخزون الجوفى للمياه وبالتالى الى الزراعات.
ويتميز هذا المشروع بتوفير فرص العمل للشباب من الخريجين تخصص كيمياء وفيزياء ومهندسين وتجاريين وايضاً عمالة فنية ماهرة ونصف ماهرة وغير ماهرة ( غفارة وخلافه).
وتمت الموافقه على المشروع بيئياً : “صورة الموافقة البيئية”.
و تهدف المحطة الى المحافظة على البيئة عن طريق التخلص الآمن من النفايات السائلة وفقاً لما يلي :
اولاً: الفصل باستخدام احواض ضخمة خاصة تعتمد على الفصل وفقاً لكثافة السوائل.
ثانياً: تنقية السوائل باستخدام طلمبات الدفع والفصل (ماكينات تعتمد على طلمبات تحدث دوامات سريعة لفصل السوائل والعالق بها )
ثالثاُ: ثم تمرير السوائل على فلاتر عملاقة خاصة بالمعالجة لفصل ماتبقى من زيوت.
رابعاً: ثم استخدام المعالجة الكيميائية والبيولوجية للمياه لإعادة تدويرها وتحويلها الى مياه صالحة واستعمالها فى الصناعة او التشجير غير المثمر وفقاً للمعايير والمواصفات المنصوص عليها بقوانين البيئة .
خامساً: التخلص من الزيوت بتوريدها الى شركات متخصصة .
سادساً: التخلص من النفايات المترسبة ( فى حالة وجودها ) بدفنها بالمدافن الصحية المخصصة لذلك والتابعة لجهاز شئون البيئة وتحت اشرافها.
التكلفة الإستثمارية للمشروع :ـ
يتكلف مشروع اقامة المحطة فى حدود (23,000,000 جم ) ثلاثة وعشرون ملايين جم يتمثل فى :
اولاً: التكلفة الإنشائية لإقامة المبانى ( مبنى المحطة والمبانى الادارية والمعامل ) والأسوار وبوابات المحطة.
ثانياً: التكلفة الإنشائية لإقامة الأحواض ( احواض الإستقبال والفصل والترسيب والتنقية …)
ثالثاً: تكلفة المعامل .
رابعاُ: تكلفة استيراد طلمبات الرفع والفلاتر العملاقة RO system.
خامساً: تكلفة المواسير والمحابس وخلافه.
وتتمثل العوائد المتوقعة للمشروع فيما يلي :
اولاً: عوائد إجتماعية : تشغيل واستيعاب المزيد من العمالة الماهرة من الخريجين مؤهلات عليا تخصص كيمياء وفيزياء ومهندسين وتجاريين وايضاً عمالة فنية ماهرة ونصف ماهرة وغير ماهرة ( غفارة وخلافه).
ثانياً: عوائد بيئية : تتمثل فى التخلص الآمن من مياه الصرف الصناعى بعد تنقيتها عن طريق :
1- اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى زراعة الأشجار والزراعات غير المثمرة لتشجير الصحراء .
2- اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى دورات التبريد لمعدات المصانع (مثل مصانع الأسمنت …الخ ) وكذلك توفير المياه اللازمة للإستخدام الصناعى للمياه.
ثالثاً: العوائد الاستثمارية للمشروع :
1- ماتدفعه الشركات صاحبة المياه الملوثة من ثمن مقابل اتمام عملية المعالجة للمياه ناتج الحفر والتشغيل لأبار الغاز .
2- اعادة بيع الزيوت والمتكثفات المستخلصة من المعالجة .
3- اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى زراعة النباتات الزيتية لإستحراج الزيوت كصناعة اضافية .
4- اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى زراعة الأشجار والزراعات غير المثمرة .
5- اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى دورات التبريد لمعدات المصانع (مثل مصانع الأسمنت …الخ ) وكذلك توفير المياه اللازمة للإستخدام الصناعى للمياه.
6- تبلغ كميات المياه المتوقع تجميعها يومياً لمعالجتها حوالى3000 مترمكعب/يوم كمرحلة أولى والمستهدف الوصول الى 15000 متر/مكعب يومياً عند إكتمال بقية المراحل .
ومن ثم يمكن استعادة راس المال بالكامل خلال فترة 24 شهر حسب التدفقات الواردة للمشروع .
الشركات المتوقع التعاقد معها لاستلام الصرف الصناعى الخاص بها لمعالجته والتخلص الأمن من نفايتها الخطيرة :
•موقع حقل الشروق المكتشف اخيرا والذى يبعد عن بورسعيد 190كم بطاقة 20000 متر مكعب يومياً
•موقع شركة بتروبل ببورسعيد
•موقع شركة بتروبل بابوماضى (قرب دمياط والمنصورة وبورسعيد)
•موقع شركة بتروبل برمانه و شركة شمال سيناء للبترول بالقنطرة
•موقع شركة الفرعونية ببورسعيد
•موقع شركة اسالة الغاز يو جى دى ببورسعيد
•موقع شركة الواسطى للبترول قرب المنصورة
•موقع شركة رشيد للبترول بمدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة
•مستودعات شركات مصر للبترول وموبيل وشيل والنصرللبترول بالسويس
•جميع المصانع بالمنطقة الصناعية جنوب الرسوة ببورسعيد
•جميع المصانع بالمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق
•جميع مواقع شركات انتاج المواد البترولية على مستوى الجمهورية.
و عليه فإن الموقع الامثل و الاول لإقامة محطة المعالجة بعاليه هو المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق يليه بمدينة رشيد ، الاسكندرية ، السويس حيث التجمعات البترولية الكبيرة.
كما نتشرف بعرض ما يلى:
أهمية محطات معالجة مياه الصرف الصناعى :
تنظر الصناعة إلى معالجة مياه الصرف على أنها ضرورة مفروضة عليها تلجأ إليها عندما تؤثر مياه الصرف على مجارى المياه المستقبلة لها بشكل واضح ومرئي أو عندما تلقى المنشأة القبول لدى الرأي العام فى مقابل ما تبذله من مجهودات وتكاليف ,ويجب على الصناعة أن تحاول القيام بمعالجة مياه الصرف بأقل تكلفة تمكنها من الوصول إلى الحدود المناسبة للصرف على المياه المستقبلة لها ويتطلب ذلك إجراء دراسات وتجارب استكشافية. إن التخطيط المسبق سيوفر الوقت اللازم لاتخاذ القرارات المناسبة، وبالعكس، فإن التقصير فى التخطيط لتقليل تكاليف معالجة المياه يمكن أن يؤدى إلى احتياج مفاجئ لحل سريع مما يؤدى بالصناعة إلى قرار بوقف الإنتاج.
ولقد كان وعي العامة تجاه التحكم فى التلوث ضعيفا خلال النصف الأول من القرن العشرين، وقد شهد تحولاً جذريا فى بداية القرن الحالى لحدوث تطور فى اهتمامات الرأي العام فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة. إن اهتمام المجتمع الحقيقي بالبيئة على المدى الطويل مطلوب لتحقيق تغيير فى مفهوم العامة للحفاظ على البيئة. وسيتطلب ذلك أيضا تغيرات جذرية فى اتجاهاتنا السياسية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية فى مجال التحكم فى التلوث الصناعى بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية الحديثة.
وللوقاية من أي أضرار صحية قد تصيب مجرى المياه المستقبلة لمياه الصرف. فإنه يجب معالجة مياه الصرف جيدا قبل ضخها بحيث تتوافق مع متطلبات القوانين المحددة لخصائص المياه للصرف على المجاري المائية. ويجب فى مرحلة التخطيط والتنمية إعطاء أولوية قصوى لمعايير حماية الأرض والموارد المائية وسلامة الأحياء المائية فى المجارى المائية وحماية الحياة البحرية من التلوث وحماية الصحة العامة.
ويهدف إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصناعى إلى مساندة حماية البيئة والصحة العامة حيث أن التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية لا يضر بالبيئة فقط وإنما يؤثر أيضا على صحة الأفراد ولذلك فإن معظم الإجراءات التى يمكن أن تتخذها المنشآت الصناعية للتقليل من تأثيرها الضار على البيئة تؤدى إلى تقليل التأثيرات الضارة على صحة العاملين بالمنشأة والمجتمعات التى تعيش فى المناطق المحيطة بها والتى تتأثر بالانبعاثات المختلفة الصادرة من المصانع. وبذلك يمكن القول أن كفاءة محطات معالجة مياه الصرف الصناعى تؤدى إلى حماية البيئة وحماية العاملين والصحة العامة.
ثانيا : مشروع بيئى تنموى لاقامة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى الملوث للبيئة ناتج حفر آبار الغاز بالمحافظة للشركات بي بي (بريتش بتروليوم ) ورشيد للبترول وال ان جي لاسالة الغاز:
بالإشارة الى الموضوع عاليه ، والذى يعتبر احد اهم اهداف المحافظة على البيئة والداعم للمشروعات ذات الطابع التنموى والتى تهدف الى مقاومة كافة اوجه التلوث البيئي ، فانه قد تم طلب قطعة ارض بمساحة اربعة فدان بمدينة إدكو التابعة لمحافظة البحيرة بجوار موقع شركات رشيد للبترول وشركة بى بى وشركة ال ان جي لاسالة الغاز وذلك لإقامة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى ناتج حفر وتشغيل آبار الغاز فريدة على مستوى محـافظة البحيرة ، حيث ينتج عن عمليات استخراج الغاز مياه مختلطة بالجازولين والزيوت والمطلوب التخلص منها مما يتطلب معه المعالجة للوصول بالمياه الى درجة من المعالجة والتنقية والتى تسمح معها صرفها وفقاً للقياسات والنسب العلمية وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته.
حيث تقوم الشركات حالياً بنقل مياه الصرف الى مواقع اخرى خارج المحافظة وذلك لعدم توافر محطات للمعالجة بالمحافظة، او بالتخلص من مياهها بصورة غير قانونية وغير صحية مما يعرض الصحة العامة للمواطنين لأخطار امراض الكبد والكلى والسرطان كنتيجة طبيعية لتعرض المياه الجوفية (ثروة مصر من المياه ) للتلوث الناتج عن تسرب المياه الملوثة للتربة والمياه الجوفية والزراعات.
كما يتميز هذا المشروع بتوفير فرص العمل للشباب من الخريجين تخصص كيمياء وفيزياء ومهندسين وتجاريين وايضاً عمالة فنية ماهرة ونصف ماهرة وغير ماهرة (غفارة وخلافه).
التلوث الناتج من الحفر والتشغيل لآبار البترول والغاز
اهداف المشروع :-
حيث تهدف المحطة الى المحافظة على البيئة عن طريق التخلص الآمن من النفايات السائلة تحت الاشراف التام لجهاز شئون البيئة وفقاً لما يلي:
اولاً: الفصل باستخدام احواض ضخمة خاصة تعتمد على الفصل وفقاً لكثافة السوائل .
ثانياً: تنقية السوائل باستخدام طلمبات الدفع والفصل (ماكينات تعتمد على طلمبات تحدث دوامات سريعة لفصل السوائل والعالق بها )
ثالثاُ: ثم تمرير السوائل على فلاتر عملاقة خاصة بالمعالجة لفصل ماتبقى من زيوت.
رابعاً: ثم استخدام المعالجة الكيميائية والبيولوجية للمياه لتحويلها الى مياه صالحة للصرف على الشبكة او اعادة استعمالها فى الصناعة او التشجير غير المثمر وفقاً للمعايير والمواصفات المنصوص عليها بقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته.
خامساً: التخلص من الزيوت بتوريدها الى شركات متخصصة مثل شركة بتروتريد التابعة لقطاع البترول.
سادساً : التخلص من النفايات المترسبة ( فى حالة وجودها ) بدفنها بالمدافن الصحية المخصصة لذلك والتابعة لجهاز شئون البيئة وتحت اشرافها.
التكلفة الإستثمارية للمشروع :ـ
يتكلف مشروع اقامة المحطة فى حدود (40,000,000 جم ) تقريباً أربعون مليون جنيهاً مصرياً يتمثل فى :
اولاً : تكلفة الدراسات والتصاريح وخلافه.
ثانياً : التكلفة الإنشائية لإقامة الأحواض ( احواض الإستقبال والفصل والترسيب والتنقية …) بالإضافة الى التكلفة الإنشائية لإقامة المبانى ( مبنى المحطة والمبانى الادارية والمعامل ) والأسوار وبوابات المحطة.
ثالثاً : تكلفة المعامل .
رابعاُ : تكلفة استيراد المعدات وطلمبات الرفع والفلاتر العملاقة .
خامساً : تكلفة مد المواسير والمحابس وخلافه.
وتتمثل العوائد المتوقعة للمشروع فيما يلي :
اولاً : عوائد إجتماعية : تشغيل واستيعاب المزيد من العمالة الماهرة من الخريجين مؤهلات عليا تخصص كيمياء وفيزياء ومهندسين وتجاريين وايضاً عمالة فنية ماهرة ونصف ماهرة وغير ماهرة ( غفارة وخلافه).
ثانياً: عوائد بيئية : تتمثل فى التخلص الآمن من مياه الصرف الصناعى بعد تنقيتها .
ثالثاً: عوائد استثمارية : تتمثل فيما يلى :
(1)ماتدفعه الشركات صاحبة المياه من ثمن مقابل اتمام عملية المعالجة للمياه ناتج الحفر والتشغيل لأبار الغاز.
(2)اعادة بيع الزيوت والمتكثفات المستخلصة من المعالجة .
(3)اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى زراعة النباتات الزيتية لإستحراج الزيوت كصناعة اضافية .
(4)اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى زراعة الأشجار والزراعات غير المثمرة.
(5)اعادة استخدام المياه بعد المعالجة فى دورات التبريد لمعدات المصانع (مثل مصانع الأسمنت …الخ ) وكذلك توفير المياه اللازمة للإستخدام الصناعى للمياه.
(6)تبلغ كميات المياه المتوقع تجميعها يومياً لمعالجتها حوالى 5000- 20000 مترمكعب/يوم.ومن ثم يمكن استعادة راس المال بالكامل خلال فترة من 15 الى 20 شهر حسب التدفقات الواردة الى المحطة.
كما نتشرف بعرض ما يلى:
1-أهمية محطات معالجة مياه الصرف الصناعى :
تنظر الصناعة إلى معالجة مياه الصرف على أنها ضرورة مفروضة عليها تلجأ إليها عندما تؤثر مياه الصرف على مجارى المياه المستقبلة لها بشكل واضح ومرئي أو عندما تلقى المنشأة القبول لدى الرأي العام فى مقابل ما تبذله من مجهودات وتكاليف ,ويجب على الصناعة أن تحاول القيام بمعالجة مياه الصرف بأقل تكلفة تمكنها من الوصول إلى الحدود المناسبة للصرف على المياه المستقبلة لها ويتطلب ذلك إجراء دراسات وتجارب استكشافية. إن التخطيط المسبق سيوفر الوقت اللازم لاتخاذ القرارات المناسبة، وبالعكس، فإن التقصير فى التخطيط لتقليل تكاليف معالجة المياه يمكن أن يؤدى إلى احتياج مفاجئ لحل سريع مما يؤدى بالصناعة إلى قرار بوقف الإنتاج.
ولقد كان وعي العامة تجاه التحكم فى التلوث ضعيفا خلال النصف الأول من القرن العشرين، وقد شهد تحولاً جذريا فى بداية السبعينيات لحدوث تطور فى اهتمامات الرأي العام فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة. إن اهتمام المجتمع الحقيقي بالبيئة على المدى الطويل مطلوب لتحقيق تغيير فى مفهوم العامة للحفاظ على البيئة. وسيتطلب ذلك أيضا تغيرات جذرية فى اتجاهاتنا السياسية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية فى مجال التحكم فى التلوث الصناعى بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية الحديثة.
وللوقاية من أي أضرار صحية قد تصيب مجرى المياه المستقبلة لمياه الصرف. فإنه يجب معالجة مياه الصرف جيدا قبل ضخها بحيث تتوافق مع متطلبات القوانين المحددة لخصائص المياه للصرف على المجاري المائية. ويجب فى مرحلة التخطيط والتنمية إعطاء أولوية قصوى لمعايير حماية الأرض والموارد المائية وسلامة الأحياء المائية فى الأنهار والمجارى المائية وحماية الحياة البحرية من التلوث وحماية الصحة العامة.
وقد قامت الحكومة المصرية بإجراء تعديلات على القوانين المنظمة للصرف على المجارى المائية فى سنة 1994 بالقانون رقم 4.
ويهدف إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصناعى إلى مساندة حماية البيئة والصحة العامة حيث أن التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية لا يضر بالبيئة فقط وإنما يؤثر أيضا على صحة الأفراد ولذلك فإن معظم الإجراءات التى يمكن أن تتخذها المنشآت الصناعية للتقليل من تأثيرها الضار على البيئة تؤدى إلى تقليل التأثيرات الضارة على صحة العاملين بالمنشأة والمجتمعات التى تعيش فى المناطق المحيطة بها والتى تتأثر بالانبعاثات المختلفة الصادرة من المصانع. وبذلك يمكن القول أن كفاءة محطات معالجة مياه الصرف الصناعى تؤدى إلى حماية البيئة وحماية العاملين والصحة العامة.
2- الطرق الشائعة لمعالجة مياه الصرف:يتم تحديد درجة المعالجة المطلوبة من خلال وضع أهداف المعالجة للمشروع ومراجعة جميع القوانين واللوائح المعنية وأخيرا مقارنة خصائص مياه الصرف مع متطلبات القوانين. وبذلك يتم تحديد وتقييم البدائل المتاحة للمعالجة والتخلص وإعادة الاستخدام ثم يتم اختيار البديل الأنسب. ويتم التخلص من الملوثات فى مياه الصرف بأساليب إما فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية، منفردة أو متجمعة.